أصل الدب تيدي
واحدة من أشهرألعاب محشوةفي العالم، سُمّيَت دمية الدب تيدي تيمنًا بالرئيس الأمريكي الأسبق ثيودور روزفلت (المُلقّب بـ"تيدي")! في عام ١٩٠٢، رفض روزفلت إطلاق النار على دبٍّ مُقيّد أثناء صيد. بعد أن حُوّلت هذه الحادثة إلى رسم كاريكاتوري ونُشرت، استلهم مُصنّع ألعاب فكرة إنتاج "تيدي بير"، الذي أصبح منذ ذلك الحين شائعًا في جميع أنحاء العالم.
أقدم الألعاب القطيفة
تاريخألعاب ناعمةيعود تاريخها إلى مصر القديمة وروما، عندما كان الناس يحشوون الدمى الحيوانية بالقماش والقش. ظهرت الألعاب المحشوة الحديثة في أواخر القرن التاسع عشر، واكتسبت شعبية تدريجية مع تطور الثورة الصناعية وصناعة النسيج.
"قطعة أثرية" لتهدئة المشاعر
تُظهر الأبحاث النفسية أن الألعاب المحشوة تُساعد في تخفيف التوتر والقلق، خاصةً لدى الأطفال والبالغين. يضغط الكثيرون على الألعاب المحشوة دون وعي عندما يشعرون بالتوتر، لأن ملمسها الناعم يُحفّز الدماغ على إفراز مواد كيميائية تُهدئ المشاعر.
أغلى دبدوب في العالم
في عام ٢٠٠٠، بيع دب "لويس فيتون بير" بإصدار محدود، من إنتاج شركة شتايف الألمانية، في مزاد علني بسعر باهظ بلغ ٢١٦ ألف دولار أمريكي، ليصبح من أغلى الدمى المحشوة في التاريخ. جسمه مغطى بأنماط لويس فيتون الكلاسيكية، وعيناه مصنوعتان من الياقوت.
سر "طول العمر" للألعاب القطيفة
هل ترغب في الحفاظ على نعومة ألعابك المحشوة كما لو كانت جديدة؟ اغسلها بانتظام بماء وصابون خفيف (تجنب غسلها وتجفيفها في الغسالة)، وجففها في الظل، ومشطها برفق بمشط، لتستمتع بها لفترة أطول!
الدمى والألعاب المحشوةليست مجرد رفقاء طفولة، بل هي أيضًا مقتنيات مليئة بالذكريات الجميلة. هل لديك "صديقٌ مُدلل" في المنزل يرافقك منذ سنوات؟
وقت النشر: 1 يوليو 2025